قضت المحكمة الإبتدائية بتاونات بسنتين ونصف سجنا نافذا في حق الشاب المغربي الذي تم ايقافه مؤخرا بعين عايشة، بتهمة ممارسته النتصير. وقد اعترف الشاب، الذي يبلغ من العمر 31 سنة والذي كان يشتغل كبائع متجول، بعلاقاته التي تضمه إلى مجموعة من المنصرين المغاربة والأمريكيين صدرت في حقهم مذكرات بحث وإحضار، بينهم أمريكيان أحدهم يدعى جوناثان و الأخر روبير. واعترف الشاب المغربي أما قاضي المحكمة بأقواله أثناء التحقيق، حيث أشار إلى أنه كان بعقد لقاءات بعدة مدن مغربية، خاصة مكناس والمحمدية والرباط حيث تجري عمليات استقطاب الشباب المغاربة وتنصيرهم. هذا وكانت "شبكة أندلس الإخبارية" قد علمت من مصادر خاصة أن قائد مركز عين عائشة بإقليم تاونات تمكن الجمعة الماضية من تفكيك أكبر شبكة للتنصير بالمنطقة الوسطى بالمملكة وألقى القبض على شاب مغربي يبلغ من العمر 31 سنة كان يدير هذه الشبكة. وحسب ذات المصادر فإن الشاب المغربي الذي تم تجنيده من قبل الكنيسة الأنجليكانية الأمريكية تمكن من استقطاب العديد من شباب إقليم تاونات ومكناس لتنصيرهم إلا أن قائد مركز عين عائشة حيث ينشط هذا الشاب تمكن من تتبع تحركات الشبكة التنصيرية واستطاع بأمر من وكيل الملك أن يضع حدا لنشاطها ويقوم باعتقال رئيس الشبكة فجر اليوم الجمعة. وأكدت المصادر ذاتها لمراسل "شبكة أندلس الإخبارية" أنه القوات العمومية التي داهمت منزل رئيس الشبكة التنصيرية وجدت بداخله عددا كبيرا من نسخ الإنجيل باللغة العربية وأقراص مدمجة وأقراص فيديو تحث الشباب المغاربة على ترك الإسلام واعتناق الديانة المسيحية لتخليصهم من الوضعية التي يعيشون فيها.