قضت المحكمة الإبتدائية بمدينة تاونات في حق الشاب الذي تم ايقافه بعين عايشة، لممارسته التبشير و الدعوة للمسيحية، بسنتين و نصف سجنا نافذة و5000 درهم غرامة، وقد تم إيداعه سجن عين عايشة لقضاء عقوبته. وقد اعترف نفس الشاب، الذي يشتغل بائعا متجولا، بعلاقاته التي تضمه إلى مجموعة من الأشخاص الناشطين في ذات المضمار الداعي لاعتناق النصرانية من لدن المغاربة، وقد طالت هؤلاء طلبات بحث بموجب مذكرات ضبط وإحضار، بينهم أمريكيان أحدهم يدعى جوناثان و الأخر روبير، وقد كانت المدموعة المشار إليها تزود شاب عين عايشة بالكتب و الأقراص المدمجة زيادة على ما كانوا ينسقونه معه. كما اعترف نفس الشخص، الذي تم إيقافه بتنسيق بين قائد عين عايشة والنيابة العامة، بعقد لقاءات بعدة مدن مغربية، و حضور جلسات ما يسمونها ب"دورس التلمذة" التي كانت تنعقد بمنزل وسط مكناس و مدن أخرى، كما كشف أن الملتحقين الجدد بالديانة المسيحية يتم الإحتفال بهم في منزل بمدينة الرباط. وقد كشف التحقيق مع الموقوف على طريقة التواصل بين العاملين في الميدان ورؤوس الخلايا التبشيرية بالمغرب، حيث قال إنه يتم استعمال رموز مشفرة خلال المكالمات الهاتفية خوفا من تنصت الأجهزة الاستخباراتية. و كان درك عين عايشة قد أحال الشاب الموقوف على النيابة العامة يوم الجمعة الماضي،بعد إنجاز قائد المنطقة لمحضر استماع اعترف من خلاله بقيامه بأعمال تبشيرية و اعتناقه المسيحية منذ سنوات،و سعيه لنشرها بدوار أولاد عمرو الذي يقطن به.