أعلن البيت الابيض اليوم أن الرئيس الامريكي باراك اوباما اجرى اتصالا هاتفيا بنظيره الفرنسي فرنسوا هولاند لابلاغه بقراره بشن عمل عسكري "محدود" ضد سوريا. وجاء الحديث الهاتفي بين أوباما وهولاند قبل أن يعلن الاول في واشنطن عن قراره بتوجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، وأنه سيسعى للحصول على تفويض من الكونجرس الامريكي بشان هذه الخطوة. وبرزت فرنسا خلال الأيام الماضية على أنها الحليف الوحيد الثابت مع الولاياتالمتحدة في هذه العملية بعد رفض البرلمان البريطاني مشاركة لندن في الهجوم العسكري. واتفق الرئيسان اليوم على أن المجتمع الدولي يجب ان يبعث ب"رسالة قوية" إلى نظام الرئيس السوري بشار الاسد، للاشتباه في استخدامه أسلحة كيماوية، وفقا لبيان البيت الابيض. وحذر البيان من أن "الجرائم" كالتي ارتكبت في 21 أغسطس/آب بضواحي دمشق، ونسبتها الولاياتالمتحدة للنظام السوري "غير مقبولة"، وأن الذين ينتهكون القانون الدولي من خلال استخدام هذه الاسلحة "يجب محاسبتهم". وشدد البيت الابيض على أن فرنسا "حليف ثمين وصديق للولايات المتحدة ونستمر في مشاورات عن كثب حول سوريا خلال الأيام القادمة". وأعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض اليوم السبت أنه قرر توجيه ضربة عسكرية "محدودة" لسوريا بعد أن ثبت له مسئولية نظام الرئيس بشار الاسد عن استخدام أسلحة كيماوية ضد مدنيين في ريف دمشق.