توصلت "شبكة اندلس الإخبارية" ببلاغ تندد فيه الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بحملة التضليل والتشويش التي تشنها وكالة الانباء الرسمية "ماب" عليها في العمل الذي تقوم به منذ ما يزيد عن عشر سنوات في إسبانيا للانتصار لحقوق الصحراويين الذين تعرضوا لانتهاكات جسيمة على يد قياديين في جبهة البوليساريو. وبدأ مسلسل التضليل والتعتيم في حق الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان عبر تسييس الدعوى التي كانت قد رفعتها الجمعية ضد بعض قادة جبهة البوليساريو أمام القضاء الإسباني لارتكابهم جرائم حرب وإبادة قي حق صحراويين بمخميات تندوف جنوبالجزائر.
هذا وأشارت كل وسائل الإعلام الاسبانية والدولية وكل وكالات الأنباء باستثناء وكالة المغرب العربي للانباء "ماب" في قصاصاتها إلى دور الجمعية في مآزرة ضحايا البوليساريو من الصحراويين وأخذ المبادرة برفع دعوى قضائية ضد أبرز قادة الجبهة أمام المحكمة الوطنية الإسبانية وهي الدعوى التي حظيت مؤخرا بالقبول من طرف المحكمة.
ونددت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان بالتعتيم والتضليل الذي تمارسه الوكالة التي يديرها خليل الهاشمي الإدريسي، حيث أصبحت هذه الأخيرة مجرد بوق دعاية لبعض الجهات"حسب الجمعية"، حيث اكدت في بلاغ لها عزمها القوي للدفاع عن حقوق المواطنين الصحراويين سواء في الصحراء أو في مخيمات تندوف أو أي مكان آخر في العالم.
وأعلنت الجمعية في بلاغ لها عن تجنيد فريق من الأخصائيين النفسانيين لمؤازرة ضحايا جلادي البوليساريو، حيث من المنتظر أن يقوم القضاء الإسباني اليوم الجمعة 30 غشت بفحص طبي للمواطنة الصحراوية سعداني ماء العنين على يد الأخصائية مارية خوصي سيغوفيا كويفاس، وذلك بطلب من الجمعية.