أعلنت حالة استنفار أمني غير مسبوق بجماعة الخوالقة، خلال يوم الثلاثاء الماضي بعد إطلاق شخص النار بواسطة بندقية صيد على امرأةمن جيرانه نتج عنه تعرضها لإصابة بالغة على مستوى يدها، لتنقل على اثرها الى المستشفى الاقليميباليوسفية، لتلقي العلاجات الأولية، وأفلحت العناصر الدركية بعد بحث دام يوما كاملا على العثور على البندقية التي كانت مخبأة بمخزن للتبن، فحين فر صاحبها (المتهم) نحو وجهة مجهولة. واستنادا لمصادر موثوقة ل " شبكة الأندلس الاخبارية"، فانه خلال يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري ومع حوالي الساعة الواحدة ليلا، قام المدعو ( محمود. ب ) والذي يقيم بالديار الايطالية ويبلغ من العمر 32 سنة، بالعربدة وسب جيرانه بعدما كان في حالة سكر طافحة، وبعد تدخل بعض أفراد الجيران لنهيه عن افعاله،وقع شجار بين عائلتين ينحدران من دوار أولاد علي جماعة وقيادة الخوالقة اقليماليوسفية، حيث مباشرة بعد وقوع الخصام، قام المتهم باستعمال السلاح الناري واطلاق عيارات نارية على أفراد الجيران، ما تسبب في اصابة امرأة تدعى ( فاطمة. ن ) والتي تبلغ من العمر 40 سنة، على مستوى يدها، لتنقل الى مستشفى الاقليمي للاحسناء بمدينة اليوسفية، لتلقي العلاجات الضرورية، فيما هرب أفراد الجيران الآخرون خوفا من اصابتهم بعيار ناري. وعلى اثر هذه المعلومات، انتقلت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي باليوسفية الى عين المكان، بعدما جندت جميع امكانياتها من معدات وأفراد، حيث تمكنت بعد الاستعانة ببعض المتعاونين من العثور على السلاح الناري من نوع ( ريكال ) خماسية، مخبأة بإحدى مخازن التبن بالدوار المذكور، كما قامت العناصر المذكورة بالاستماع الى الضحايا والقيام بحملة تمشيطية بحثا عن المتهم، والتي باءت بالفشل كونه وفور الأفعال الي قام بها، غادر الدوار نحو وجهة مجهولة. جذير ذكره، أن البحث لا زال جاريا الى حين العثور على المتهم، وتقديمه الى النيابة العامة من أجل استعمال سلاح ناري انتهت رخصة حمله خلال بداية هذا الشهر والضرب والجرح والسكر العلني وازعاج الساكنة.