دعا حزب الأمة الدولة المغربية إلى مراجعة موقفها من "الانقلاب الغاشم وبالتنديد الصريح بالمجزرتين التين وقعتا بمصر وبعسكر وشرطة الانقلاب القاتلين الفعليين"، كما دعا في الآن ذاته الشعب المغربي إلى التعبير بكل أشكال تضامنه مع ضحايا هذه المجزرة، و كل القوى السياسية والمدنية الحية في المغرب إلى التعبير عن موقفها الصريح من هاتين المجزرتين، على اعتبار أن المقام مقام تنديد بجريمة ضد الإنسانية. وطالب في بيان له توصلت "شبكة أندلس الإخبارية- بنسخة منه- كافة الهيئات والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية بضرورة تحريك المتابعة الجنائية الدولية ضد المتورطين في ارتكاب هاتين المجزرتين. هذا، وندد حزب الأمة الغير مرخص له المجزرتين اللتين ارتكبهما عسكر وشرطة الانقلاب في حق المعتصمين السلميين بمصر، معتبرا ما وقع جريمة ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية التي يجب ملاحقة الجناة فيها سواء من أمروا أو نفذوا الأوامر بالقتل، مستنكرا فرض قانون الطوارئ للتغطية على ممارسة القمع وتهديد الحريات العامة بمصر؛ معلنا تضامنه مع "المعتصمات والمعتصمين الشرفاء الذين قل مثيلهم في الصمود والثبات على المبدأ وعلى المقاومة السلمية، مشددا أن المخرج الوحيد من هذه الأزمة التي تمر بها مصر هو عودة الشرعية والتراجع عن الانقلاب وكل مخلفاته، ثم فتح حوار وطني لمعالجة كل المشاكل العالقة من أجل استمرار مسلسل البناء الديمقراطي بمصر. الصورة : محمد المرواني الأمين العام لحزب الأمة