طالب مئات المحتجين ليلة اليوم الثلاثاء في مظاهرة بالدارالبيضاء الملك محمد السادس بالاعتذار عن خطأ العفو عن المجرم الإسباني دانييل غالفان الذي اغتصب 11 طفلا مغربيا بالقنيطرة و حُكم عليه ب30 سنة سجنا نافذا قبل أن يخرج يموجب عفو ملكي أثار ضجة على المستوى العالمي. و ندد المجتجون في ساحة محمد الخامس بالطريقة التي يتم بها العفو عن المجرمين و على رأسهم مغتصب البراءة الإسباني دانييل غالفان، رافعين شعارات "كفى من الاستبداد شوهتو البلاد" و "أطفالنا يستحقون الاعتذار" و "كيفاش مافراسيش" في تصعيد غير مسبوق ضد المؤسسة الملكية التي تواجه لوحدها اليوم غضب الشارع المغربي. في السياقلا ذاته عرفت ساحة 9 أبريل بطنجة مساء اليوم الثلاثاء وقفة مماثلة طالب خلالها المتظاهرون بتشديد العقوبات على مغتصبي الأطفال في القانون المغربي، حتى و إن وصل الأمر إلى الإعدام. يذكر ان المظاهرتين لم تعرفا اي تدخل أمني، حيث ذكر مراسل شبكة أندلس الإخبارية بالدارالبيضاء أن عناصر الأمن بقيت بعيدة بضعة أمتار تراقب فقط دون ان تتدخل في حق المحتجينن و نفس الأمر استقيناه من مصادرنا التي حضرت وقفة طنجة.