لقي شابين مغربيين مصرعها على يد الجيش السوري، بعد أن سافرا إلى سوريا من أجل الجهاد، و نقلت جريدة "العلم" الناطقة باسم حزب الاستقلال، في عددها ليوم الجمعة 12 يوليوز 2013، نقلا عن مصدر و صفته بالمطلع، أن الشابين ينحدران من إقليم إمزورن، بالحسيمة. و أضاف نفس المصدر أن الشابين كانا متشبعين بالفكر الجهادي و التحقا مؤخرا بسوريا من أجل الجهاد، و تدربا على حمل السلاح. تجدر الإشارة أن شابا آخر ينحدر من الريف يبلغ من العمر 21 سنة، كان يقيم بالديار البلجيكية لقي حتفه هو ايضا بنيران الجيش السوري، فجر يوم الجمعة 7 يونيو الماضي حينما توجه ؤفقة أربعة من زملائه في شتنبر 2012 بغض الجهاد في سوريا، حسب ما ذكرت نفس الجريدة.