كشفت احدث دراسة ميدانية حول مدى قبول المجتمع المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، وقد بينت الدراسة أن معارضي عزل الرئيس مرسي يبلغون 63 بالمائة من المجتمع المصري مقابل 26 في المائة فقط يؤيدون عزله و11 بالمائة يفضلون الصمت تجاه هذه القضية، الدراسة التي قام المركز المصري لدراسات الإعلام والرأي العام "تكامل مصر" حول مدى قبول المجتمع المصري لعزل الرئيس محمد مرسي، وأسباب تأييد هذا القرار أو معارضته، مع وضع خريطة ديموجرافية للمؤيدين والمعارضين. واضاف المركز في تقديمه للدراسة التي أجريت يومي الخميس والجمعة (4،5 ) يوليوز 2013، انها تمت باستخدام المعاينة الطبقية العشوائية، على عينة ممثلة للمجتمع المصري بجميع أطيافه وفئاته قدرها 3814 مفردة، وتم استخراج المؤشرات وتحليل النتائج تحت مستوى ثقة 95 بالمائة. ويظهر من الدراسة أن معارضي عزل الرئيس يقاربون النسبة التي صوتت لصالح الدستور، بما يدل على أن هناك ثبات في الكتلة الحرجة الغير قابلة للحشد الإعلامي، حيث أن الإعلام كان ضد التصويت على الدستور،كما هو الأن مع عزل الرئيس محمد مرسي. ومن نتائج الدراسة يتضح أن معارضي عزل الرئيس أكثر من ضعفي مؤيدي العزل، وهو ما يخالف المزاعم التي يروجها الإعلام بشأن تأييد المجتمع المصري لعزل الرئيس مرسي، ومن نتائج الدراسة أيضاً وجود 11 بالمائة فقط من المجتمع المصري يفضلون الصمت وعدم الحديث في هذه القضية، مقابل 89 في المائة لهم رأي منحاز لأحد طرفي القضية، وهو ما يدل على ارتفاع معدل الوعي السياسي لدى المصريين.