سلط خالد الرحموني القيادي البارز في حزب العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة للحزب، جام غضبه على موقف وزارة الخارجية المغربية، التي يراسها سعد الدين العثماني عن نفس الحزب، واصفا موقفها مما يجري في بالضبابي، والانتهازي والرديء إزاء انتهاك الشرعية في مصر واغتصاب السلطة. وقال خالد الرحموني مسؤول التأطير الخارجي الوطني في حزب العدالة والتنمية، سياستنا الخارجية - وبالضبط إزاء قضايا الشرعية والإرادة الشعبية المحصنة بالانتخابات النزيهة - تنتسب لزمن ما قبل الربيع الديمراطي المراد اجهاضة ونسف ديناميته. وتابع الرحموني في تدوينة له على إحدى شبكات التواصل الاجتماعين معلقا على موقف الخارجية المغربية، "مقرف ومؤسف ذاك الإدراك والتردد، قبل أن يتساءل "لم أفهم جيدا التقدم في الموقف من ما يجري في سوريا، والرخاوة في الموقف أزاء الانقلاب الذي جرى في مصر". وأضاف عضو الأمانة العامة لحزب بن كيران أن "ديبلوماسية المصالح التي ينتهجها المغرب، مفروض أن تتقعد على رسوخ المبادئ، الثابتة في القانون الدولي والعلاقات بين دول العالم، ما بالك بمصر الثورة ومصر الدور ومصر الكنانة. وشدد الرحموني على أن "سياستنا الخارجية بلا تضاريس ولا عناوين فارقة ولا أفق، لا طعم ولا رائحة ولا سمة، هي إذن بلا انحيازات مبنية على قاعدة مبادئ استقلال الإرادة ومرجعية الشعب كمصدر للسلطة والعدل والحق والشرعية. وسجل القيادي الحزبي، أن موقف الخارجية المغربية، مما الانقلاب الجري في مصر ضبابي، بل رديء ازا ء انتهاك الشرعية في مصر، عنوناه اغتصاب السلطة وانقلاب العسكرن الذي لا مهادنة معه، ولا بديل عن اقرار الديمقراطية واختيار الشعب. وأوضح الرحموني، "قرائتي في هذا الجمود والبرود والارتباك، هو إما أن صانعي تلك السياسة على ترقب اتجاه الرياح والنظر إلى مآلات الأمور، ان كان ذلك كما أظن، فإنه عين المكيافيلية المقيتة، خير منها الصمت.