خلصت الأحزاب الاجتماعية و الاشتراكية الديمقراطية من خلال المنتدى الديمقراطي الاجتماعي العربي الى الالتزام بالكفاح المدني ضد الكيان الاسرائيلي عوض الكفاح المسلح لحماية القدس و فلسطين و المحافظة علىة هويتها العربية. و قال ادريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتركي بالمغرب، إن على الأحزاب الاشتراكية أن تفكر في أشكال أخرى جديدة، للضغط على إسرائيل و المنتظم الدولي، من أجل وقف الاستيطان و إزالة الحواجز، و عدم التضييق على الفلسطينيين، داعيا في الوقت ذاته الحكومة المغربية إلى وقف كل أشكال التطبيع مع إسرائيل، ووقف شراء التمور الإسرائيلية التي يشتريها المغرب من إسرائيل إضافة إلى السجائر، قائلا"كيف يعقل أن يفطر المغاربة في رمضان على تمور إسرائيلية، في ظل حكومة ملتحية" و في بيان لمشروع المنتدى الديمقراطي العربي المنعقد الرباط يومي 26و 25 يونيو الجاري توصلت به "شبكة أندلس الإخبارية" وتنفيذا لقرارا القاهرة الصادر ب 20يناير 2013 خلص الى اعطاء تعزيز الاستمرارية في الكفاح المدني لمناهضة الممارسات التهويدية في مدينة القدس .وذكر البيان ذاته انه ردا على الهجمات الاسرائيلية دعا الى ابتكار صيغ نضالية لفرض العقوبات على اسرائيل بمقاطعة بضائعها و سحب استثماراتها، يذكر أن المنتدى الديموقراطي العربي و الذي يضم 12 حزبا اشتراكيا عربيا، هو تجمع جديد تم تأسيسه ليضم فقط الأحزاب الاشتراكية العربية المنتمية للأممية ىالاشتراكية الدولية التي تضم الأحزاب الاشتراكية في العال، و قد صادق منتدى الرباط على التوصيات التي همت الشباب و المرأة بتأسيس اطاراتها التنظيمية كما قرر عقد الاجتماع القادم بمدينة القدسالمحتلة. الصورة: ادريس لشكر يتوسط نبيل شعت و مصطفى البرغوتي من فلسطين