هددت وزارة الصحة اليوم الإثنين بمتابعة من وصفتهم ب"المنحرفين سلوكيا" بالمتابعة القضائية، في أي حالة اعتداء على موظفيها و أطرها أثناء مزاولة عملهم. و نددت الوزارة في بلاغ توصلت "شبكة أندلس الإخبارية" بنسخة منه الاعتداءات المتكررة التي تتعرض لها الأطر الصحية من قبل بعض المنحرفين سلوكيا، مؤكدة أنها لن تدخر جهدا في الدفاع عن كرامة نساء ورجال الصحة، الذين يقدمون خدمات إنسانية نبيلة، ويشتغلون في ظروف قاسية رغم قلة عددهم، حسب ماذكر البلاغ. و أضاف البلاغ ذاته أن الوزارة لن تتساهل مع أي شخص تسول له نفسه، ومن أي موقع كان، التطاول أو إهانة الأطر الصحية أو الاعتداء على المؤسسات الصحية بالتخريب أو الإتلاف أو النهب، مشددة على أنها تحتفظ لنفسها بالحق في متابعة كل الجناة طبقا للقوانين الجاري بها العمل. و حول الحيثيات التي دفعت وزارة الوردي إلى التهديد بالمتابعة القضائية، حالة الاعتداء الذي تعرضت له ممرضة بمستشفى الغساني بفاس، الخميس الماضي من طرف زوج إحدى الحوامل، التي لم يحن وقت وضعها حسب الكشوفات السريرية التي أجريت لها من طرف المولدات ، حيث قام بمهاجمة الضحية بواسطة قنينة وتسبب لها في جرح غائر في الوجه ونزيف بالإضافة إلى كسور على مستوى الأنف حسب الفحص الطبي والأشعة التي أجريت لها بقسم المستعجلات، ومنحت لها شهادة عجز تقدر ب37 يوما قابلة للتمديد بحسب وضعها الصحي.