نستهل جولتنا بأهم ما جاءت به الصحف المغربية اليومية، بداية بجريدة "الخبر" في عددها الصادر يوم الاثنين 29 أبريل الجاري، التي نقلت خبرا مفاده أنه تم نقل 8 عناصر من القوات العمومية على وجه السرعة، مساء الجمعة الماضي، للمستشفى العسكري بالعيون، بعد تعرضهم لإصابات بليغة جراء رشقهم بالحجارة أثناء تدخلهم لمنع وقفة احتجاجية غير مرخصة دعا إليها بعض "انفصاليو الداخل"، وكشفت مصادر محلية ل"الخبر" أن عناصر الأمن تدخلوا بشكل سلمي في محاولة للحفاظ على الأمن العام قل أن تهاجمهم مجموعة من "العناصر الانفصالية" مدججة بالأسلحة البيضاء والحجارة بكل من شارع الشاوية بحي الحجري لتخلف إصابات كبيرة في صفوفهم إلى جانب تكسير زجاج عدد من سيارات الأمن الوطني. الباكوري يتهكم على معارضة الاستقلال للأغلبية وتحكم"البيجيدي" وفي سياق أخر، ذكرت الجريدة ذاتها، تهكم مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، من وضعية الأغلبية من خلال شد الحبل بين معرضة حزب الاستقلال للحكومة التي يشارك فيها، وتحكم حزب العدالة والتنمية في قراراتها، متسائلا:"هل هناك في تاريخ السياسات حكومة تمثل الأغلبية والمعارضة في الآن ذاته؟ وبأي معنى تحولت إلى حكومة عاجزة عن ضمان تماسكها الداخلي، بفعل ترهل الانسجام بين مكوناتها، والذي اكتسى حدة أكبر حينما أضحى يمس القضايا الإستراتيجية؟ وبهيمنة الحزب الأغلبي على كافة القرارات. بنكيران يبكي حامي الدين بسبب أيت الجيد ومن جهة أخرى، أفادت جريدة" المساء" في عددها الصادر يوم الاثنين29 من أبريل الجاري، أن بنكيران أبكى حامي الدين عندما كان يقدم وصاياه لشبيبة حزبه، بمناسبة حلوله ضيفا على مؤتمرها الخامس، داعيا إياهم إلى عدم التنازل عن المرجعية الإسلامية للحزب، وإلى أن يكونوا حداثيين في إطار الإسلام، وأضاف "يجب عليكم أن تكون لكم القوة في الانتقاد وقول الحقيقة، لأن الفساد يواجهنا بالكذب والتهديد، ونحن رأينا ما تعرض له الموقعون على عريضة التضامن مع حامي الدين من أجل سحب توقيعاتهم، كما أصيكم أخيرا بتجنب الطائفية، والاصطفاف إلى جانب الشعب"، في إشارة إلى تراجع بعض الموقعين على عريضة التضامن مع حامي الدين في قضية اتهامه بالمشاركة في مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى أيت الجيد، وهو ما جعل حامي الدين يبدو متأثرا بكلام بنكيران وأغروغرقت عيناه بالدموع. ابن عامل سابق بالدار البيضاء"ينتحر" عبر قطع وريده ورمي نفسه في البحر وأفادت الجريدة ذاتها، أن مصدرا مسؤولا بمركز درك البير الجديد بأن ابن العامل السابق بولاية جهة البيضاء، قد وضع حدا لحياته يوم الجمعة الماضي، بعد أن رمى بنفسه في الشاطئ المتواجد بجماعة المهارزة الساحل، كما اكتشفت عناصر الدرك أن المعني بالأمر كان قد قام بقطع أوردة يده قبل أن يرمي بنفسه في البحر، ومباشرة يعد اكتشاف الجثة في حدود الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة، قامت دورية من الدرك الملكي بقيادة نائب قائد مركز البير الجديد بعملية تمشيط واسعة، حيث تم العثور على سيارة الهالك بجانب الشاطئ المذكور.