التقى رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران اليوم الأربعاء بنواكشط برئيس الجمهورية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز، في أول زيارة لمسؤول مغربي من هذا المستوى بعد تدهور العلاقات بين البلدين في الأشهر الأخيرة إثر تعرض الرئيس الموريتاني لمحاولة اغتيال اتهمت بعض الجهات المغرب بالوقوف وراءها. وقد تم الاستقبال بالقصر الرئاسي بالعاصمة الموريتانية نواكشط حيث حل عبد الاله بنكيران لترأس الجانب المغربي في اجتماعات اللجنة العليا المشتركة للتعاون التي تحتضنها نواكشوط حاليا. وأدلى الوزير الاول المغربي بعيد اللقاء للوكالة الموريتانية للانباءً بتصريح قال فيه: "التقيت فخامة الرئيس بمنطق واضح مفاده ان المغرب وموريتانيا دولتان شقيقتان يجب ان يحكم منطق العلاقات بينهما كشقيقتين الصدق والوضوح والمعاملات الودية والتعاون الحقيقي. ووجدت أن فخامته كان سباقا الى هذه المعاني ومؤكدا عليها، ويمكنني ان اقول لكم في هذا الإطار وهو ما قلته للسيد الرئيس لما سمعت هذا الكلام انني اعتبر ان زيارتي كانت ناجحة وهذا هو المهم. بعد ذلك تتم معالجة كل الإشكاليات التي قد تحدث في وقتها في طار أخوي، ومثل هذه الاشكالات شيىء طبيعي يقع حتى داخل الاسرة الواحدة. فالعلاقات بين المغرب وموريتانيا جيدة جداوالحمدللهً ولكن يمكنها ان تكون اكثر قوة واكثر فائدة للشعبين معا وان شاء الله سوف نحرص على هذا. وكان اللقاء مناسبة سلمت خلالها لفخامة الرئيس رسالة من أخيه جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتتضمن دعوة لزيارة للمغرب. وقد رحب فخامة الرئيس بالرسالة وهذا هو الشي و الذي سنعمل على ان يتم في أحسن الظروف". وحضر المقابلة الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف وحمادي ولد حمادي وزيرالشؤون الخارجية والتعاون و اسلكو ولد احمد ازيد بيه مدير ديوان رئيس الجمهورية ومن الجانب المغربي سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون وعبد الرحمن بنعمر سفير بموريتانيا.