جدد الأمير الوليد بن طلال دعوته للسماح للمرأة بقيادة السيارة في بلاده، مشيرا إلى أن هذا القرار له فوائد اجتماعية ومردود اقتصادي. وقال الوليد، ابن شقيق العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، في تغريدة عبر حسابه بموقع (تويتر) الاجتماعي الشهير "هذا القرار سيؤدي إلى الاستغناء عن 500 ألف وظيفة سائق يشغلها أجانب". يذكر أن السعودية تحظر المرأة من قيادة السيارة. وسبق للوليد أن أعرب علانية عن أنه ضد ارتداء المرأة لغطاء الرأس، بعد ظهور لزوجته بدون الحجاب. ويمتلك المليونير السعودي العديد من الاستثمارات في العالم العربي، خاصة في مجال وسائل الإعلام، حيث يمتلك العديد من الصحف والمجلات، إضافة لمجموعة (روتانا)، التي تعرض العديد من قنوات التلفزيون عبر الفضائيات. وتحظر "الشريعة" التي تطبقها السعودية قيادة المرأة، أو سفرها إلى الخارج بدون محرم. وشهد مارس/آذار الماضي توقيع أكثر من ثلاثة آلاف مواطن سعودي، من بينهم أكاديميون وكُتاب رأي ومثقفون وطلاب من الجنسين، على بيان حول "مبادرة قيادة المرأة للسيارة"، وقاموا بإرساله إلى مجلس الشورى لدراسته. ويشتمل البيان على ملفات اجتماعية واقتصادية وتحليل علمي للجانب الإيجابي لقيادة المرأة، والنتائج السلبية الناجمة عن وجود مئات الآلاف من السائقين الأجانب". وقالت لبنى الانصاري احد اعضاء "الشورى" الجدد، أن مناقشة البيان فقط من شأنه أن يمثل حدثا تاريخيا للسعوديين.