في حوار خاص نشرته "مجلة نيوزويك" الأمريكية تحت عنوان "أميرة تغرد من أجل النساء السعوديات" - إشارة إلى صفحتها النشطة على "تويتر" - قالت الأميرة السعودية أميرة الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وزوجة الأمير الوليد بن طلال، أن المرأة السعودية تريد حقوقاً متساوية، وتريد ما أعطاها الله من حقوق، والعيش باحترام بوصفها مواطنة سعودية في ظل حقوق متساوية بين الرجل والمرأة. مضيفة بأن "المرأة السعودية لا تقبل العودة إلى الوراء". وقالت الأميرة السعودية (27 عاماً) أنه يمكنها أن تفعل الكثير من أجل النساء من خلال منصبها نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية. وأضافت الطويل: أن منع المرأة من القيادة لا يحميها إنما يضرها، مشيرة إلى أنها سمعت قصصاً مروِّعة عن نساء تعرضن للتحرش والإغتصاب من قبل سائقيهن، وأن توفير سائق أمر مكلِّف إقتصادياً لبعض النساء. مشيرة إلى أنها تحب قيادة سيارتها من نوع جي إم سي عبر الصحراء. وأضافت المجلة بأن أميرة الطويل عبر صفحتها على "تويتر" - وهي صفحة نشطة، وتشهد حضوراً نسائياً كبيراً جداً - تتلقى العديد من القضايا التي تهم النساء، كما أنها كانت قد أعلنت عبر صفحتها في شتنبر قرار إعفاء سيدة سعودية من حُكْم الجَلْد الصادر بحقها في مدينة جدة بتهمة قيادة السيارة. وأشارت المجلة إلى قرارات الملك عبد الله بن عبد العزيز الخاصة بدعم المرأة السعودية في الترشح والتصويت لمجلس الشورى.