قام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والسيدة فاليري تريرويلير٬ صبيحة اليوم الخميس٬ بزيارة لمسجد الحسن الثاني بالدارالبيضاء. قدمت للرئيس الفرنسي والسيدة تريرويلير٬ بهذه المناسبة٬ شروحات حول هذه المعلمة الحضارية التي تعكس تقاليد الفن المعماري الأصيل٬ وتجسد مهارة الصانع التقليدي المغربي٬ وجمالية الفن المعماري العربي الإسلامي. كما تمثل هذه المعلمة٬ المقامة على جزء من المحيط الأطلسي٬ ثورة تكنولوجية حقيقية تجمع بين الفن التقليدي والابتكار والتكنولوجيا العالية والمهارة في مجال العمارة. ويتكون المسجد من صومعة يصل علوها إلى 200 متر٬ مما يجعله البناء الديني الأعلى في العالم٬ بالإضافة إلى قاعة للصلاة يمكن أن تستوعب 25 ألف من المصلين٬ وحوالي 250 ألف مصل بالفضاء الخارجي للمسجد الممتد على تسعة هكتارات وخاصة خلال صلوات التراويح في شهر رمضان. وفي ختام هذه الزيارة٬ وقع الرئيس الفرنسي٬ الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة تستغرق يومين بدعوة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ في الدفتر الذهبي للمسجد. ولدى وصوله إلى مسجد الحسن الثاني٬ تقدم للسلام على الرئيس الفرنسي٬ الذي كان مرفوقا بوزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش٬ وسفير المغرب بباريس شكيب بنموسى٬ كل من السادة محمد بوسعيد والي جهة الدارالبيضاء الكبرى٬ وكريم قاسي لحلو عامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا٬ وبوشعيب فوقار محافظ مؤسسة مسجد الحسن الثاني.