أشاد مصطفى جبري المدير الجهوي لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة درعة، بدور وزارة الاتصال في دعم وتثبيت الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد من خلال مساندة الإعلام الأمازيغي وخصوصا الصحافة الإلكترونية الأمازيغية التي لازالت لم ترق بعد إلى المستوى المطلوب. ومن جهته،أبرز الدكتور أحمد صابر عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر، خلال الملتقى الإعلامي الأول الذي نظمته الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بميرلفت، بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وبتنسيق مع عمالة إقليمسيدي افني وجهة سوس ماسة درعة والمندوبية الجهوية للثقافة، يومي السبت والأحد 23 و 24 فبراير 2013 ، أن الدور المنوط بالإعلام الأمازيغي هو تكريس التعددية الثقافية، داعيا القائمين عليه إلى المزيد من العطاء والفاعلية والإبداع في الواقع و ضرورة الجمع بين وزارتي الاتصال والثقافة في وزارة واحدة نظرا للارتباط والتكامل بينهما ، مؤكدا على أن الجامعة بقدر ما تحرص على فتح آفاق علمية وثقافية وتنويرية جديدة ، تحرص على أن يكون ذلك ضمن مخطط شبكي تشاركي وتعاوني مع كل القطاعات المعنية والإعلام واحد منها. ومن جانبه، أكد الحبيب الطلاب رئيس الجمعية المستقلة للصحافة والإعلام بسيدي افني أن اختيار الجمعية موضوع الإعلام الأمازيغي في ظل الدستور الجديد كموضوع رئيسي لأول ملتقى إعلامي تنظمه الجمعية لم يأت من باب تكرار واجترار موضوع تم التطرق إليه سابقا وإنما كان اختيارا واعيا من أجل منح هذا الموضوع ما يستحق من عناية واهتمام من أجل مقاربته من جميع الزوايا،مبرزا أن تجربة الإعلام الأمازيغي تستحق فعلا أن نقف عندها لنتأمل مسارها ونتلمس خصوصياتها ونثمن إنجازاتها ونحيط بالإكراهات التي تحفها وتحد من فاعليتها ونناقش ونبلور المقترحات والبدائل الكفيلة بالنهوض بها. وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى الإعلامي عرف تكريم بعض الفعاليات الإعلامية الأمازيغية الجهوية كتكريم آمنة بن الشيخ مديرة جريدة العالم الأمازيغي والإعلامي الإذاعي محمد والكاش معد برنامج أسايس بإذاعة راديو بلوس أكادير، كما تم تكريم المدير الجهوي للإ تصال الأستاذ مصطفى جبري.