ذكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالعيون كبرى محافضات الصحراء اليوم الخميس، في تقرير له "زيادة وتيرة الحصار الأمني بالعيون وانتشار أعداد كبيرة من القوات الأمنية بالزي الرسمي وبالزي المدني والقوات المساعدة والجيش بأغلب أحياء المدينة، مثيرة حالة من الهلع والرعب وسط المواطنين الذين أصبحوا يعيشون حالة حضر تجوال غير معلنة تمظهرت في خلو أغلب شوارع المدينة من المارة، مشرا لوجود حالة "إشتباكات متقطعة ومحدودة في بعض أحياء المدينة بين شبان وعناصر أمنية". كما عاينت ذات الهيئة الحقوقية بالعيون ما وصفته في تقريرها ب"محاصرة منازل المعتقلين بأعداد كبيرة من القوات الأمنية التي قامت بالهجوم على بعض هذه المنازل بالحجارة والاعتداء على قاطنيها و تكسير الأبواب والنوافذ وعدادات الكهرباء" وتعنيف " مواطنين وشباب وتلاميذ" في محافضات أخرى بالصحراء من قبل مجموعات أمنية. يقول البلاغ الحقوقي . وإستنكر الفرع الحقوقي بالعيون في بلاغه، "إستمرار الدولة المغربية الاعتماد على مقاربات أمنية مشددة متمثلة في الحصار العسكري والأمني الذي تشهده مدينة العيون وأغلب مدن الصحراء واستمرار مختلف القوات الأمنية في الإنتشار بأحياء وشوارع وأزقة المدن والمرابطة المستمرة أمام أغلب المؤسسات التعليمية واقتحامها أحيانا مع ما يرافق ذلك من انتهاكات لحقوق المتمدرسين في التمدرس في جو أمن وسليم" ، كل حسب المنسوب إليه. ------------------------ تعليق الصورة : جزء من "التأهب الأمني" بمدينة العيون