تعيش حواضر الصحراء منذ صدور حكم المحكمة العسكرية في حق معتقلي "أكديم إزيك" في الساعة الأولى من اليوم الأحد 17 فبراير، تأهبا وترقبا أمنيا غير مسبوق وبمختلف تلاوين القوات الأمنية، خصية إندلاع أي إحتجاجات على الأحكام الصادرة من قبل المحكمة العسكرية من طرف الصحراويين المؤيدين للخط السياسي لجهة البوليساريو بالصحراء. وقد تابعت "شبكة أندلس الإخبارية" ردرد أفعال نشطاء شباب مناصرين للخط السياسي لجبهة البوليساريو على مستوى موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك"، يطالبون فيه قيادة جبهة البوليساريو ب"التخلي عن عملية المفاوضات الغير رسمية الجارية مع المغرب تحت إشراف الأممالمتحدة، وإتخاد قرار عاجل للرجوع للكفاع المسلح"، حسب تعبير ذات النشطاء. وتناقلت مواقع إخبارية عليمة بالصحراء، وجود مواجهات بين قوات الأمن ونشطاء صحراويين مناصرين لجبهة البوليساريو ومتضامنين مع آهالي المعتقلين الصحراوين الذين ظلت منازلهم محاصرة من قبل القوات الأمنية قبل وبعد صدور الأحكام، و ذلك في كل من بوجدور والعيون والسمارة. هذا، وقد وبخ نشطاء حقوقيون صحراويون ما أسموه ب"البيانات الهزيلة التي لاتغني ولا تسمن من جوع" لجبهة البوليساريو، مطالبينها بالتحرك في إتجاه "تهديد الأممالمتحدة بوقف الاتصال معها، ورفع شكوى الى مجلس الامن،ومطالبة الاتحاد الافريقي بجلسة استثنائية للنظر في ما ورد من أحكام".