علمت أندلس بريس، أن تدخل المجلس الوطني لحقوق الإنسان ووزارة العدل، في فتح حوار مع ممثلي السجناء السلفيين بسجن الزاكي بسلا، أسفر عن تراجع بعض السجناء من الحركة الاحتجاجية في السجن ، وقاموا بتفكيك اعتصام ثلاثين سجينا منهم من كانوا على سطح السجن. وقد شهدت بوابة سجن الزاكي بسلا أمس الثلاثاء، حركة مكثفة لقوات الأمن التي رابطت بين محيط السجن في كل جوانبه، بعدما وقعت صدامات ومشادات بين المعتقلين السلفيين وقوات الأمن الثلاثاء، إثر احتجاز خمسة موظفين من حراس السجن. وحسب بعض المصادر الأمنية بسلا، فان المعتقلين الغاضبين، استعملوا الحجارة وقضبان حديد في مواجهة حراس السجن صباح اليوم، مما خلف إصابات متعددة في صفوف حراس السجن وجرح في بعض رجال الأمن، حيث تم نقل الجرحى على مثن سيارات الإسعاف إلى المستشفى مولاي عبد الله المحلي. ولايزال بعض السجناء معتصمين داخل ساحة السجن، مطالبين بإطلاق سراحهم، وحسب بعض المصادر فإن تحاول لجنة من وزارة العدل والمجلس الوطني لحقوق الإنسان تعتزم التدخل في حوار مع السجناء، من أجل عودة المعصمين إلى الزنزانات، والنظر في ملفات اعتقالهم من جديد. وقد قامت قوات الأمن بتفكيك الاعتصام الذي قامت به أسر وعائلات بعض المعتقلين أمام بوابة السجن، بهدف تهدئة الأوضاع داخل السجن المحلي بسلا. المصدر أندلس بريس