في تأكيد على الموقف الإسباني منذ بداية الحديث عن تدخل عسكري في ليبيا، أكدت وزيرة الخارجية الإسبانية ترينيداد خيمينيث أمس من القاهرة ان بلادها ستكون ضمن الدول الحلفاء حال الاتفاق على تدخل عسكري في ليبيا لفرض حظر على مجالها الجوي. وقالت خيمينيث خلال مؤتمر صحفي عقدته إلى جانب أمين عام جامعة الدول العربية، عمرو موسى، في بداية زيارتها إلى مصر في إطار جولة شرق أوسطية تقودها أيضا إلى سوريا والأردن ولبنان "هذه الخطوة تتطلب أولا تصريحا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة". وأضافت من مقر الجامعة العربية الواقع بميدان التحرير، الذي كان بؤرة الثورة المصرية التي أسقطت نظام الرئيس السابق حسني مبارك في 11 من الشهر الماضي "سننتظر لنرى الشروط التي سيحددها مجلس الامن لكن تقوم إسبانيا بعد ذلك، بجانب الدول الصديقة والحلفاء بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الاطلسي، باتخاذ القرار الذي سيتم بشكل منسق". وكان وزراء الخارجية العرب قد أعلنوا السبت عن تأييدهم لفرض منطقة حظر جوي على ليبيا ضد أي اعتداء من نظام العقيد الليبي معمر القذافي بحق الثوار المطالبين بإسقاط نظامه المستمر منذ أكثر من أربعة عقود.