تختتم اليوم الخميس بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال الدورة الرابعة للجنة العليا القطرية المغربية المشتركة، التي اختتم اليوم الأول من أشغالها بتصريحات للوزير الأول المغربي عباس الفاسي ورئيس مجلس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانى، تتحدث عن "دعم وتعميق الروابط الأخوية بين البلدين". ويبدو أن الجانبين المغربي والقطري فضلا استعمال لغة الخشب للإيهام على أن العلاقات بين البلدين "سمن على عسل"، علما أنها خضا حربا ضروسا عبر وسائل الإعلام عقب قرار السلطات المغربية إغلاق مكتب قناة الجزيرة بالرباط نهاية شهر أكتوبر الماضي، وصلت على حد التشهير بالعائلتين الحاكمتين في المغرب وقطر. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن عباس الفاسي أكد في تصريحات عقب اليوم الأول لاجتماع الجنة العليا القطرية المغربية المشتركة ، مساء اليوم الأربعاء بالدوحة، أن التعاون الثنائي يشمل مختلف المجالات وأن البلدين على استعداد لتعزيز التعاون بينهما، مشيرا إلى أن الظروف مهيأة للاستثمارات المشتركة. ومن جانبه، شدد الشيخ حمد بن جاسم على أن العلاقات القطرية المغربية تعد تجسيدا للإرادة السياسية التي عبر عنها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل العمل على دعم وتعميق الروابط الأخوية بين البلدين وصولا للأهداف المشتركة ورغبة في توطيد العلاقات القائمة بينهما في كافة المجالات. وأبرز أهمية الاتفاقيات وبرامج ومذكرات التفاهم ومشاريع الاتفاقيات، الموقع عليها في أعقاب انعقاد اللجنة العليا المشتركة المغربية القطرية، والتي تهم مجالات عدة خاصة الاقتصاد والطاقة والصناعة.