مازالت تفاعلات تعاقد نادي برشلونة مع مؤسسة قطر متواصلة، بعد الانتقادات الموجهة لإدارة النادي، في شخص الرئيس ساندرو روسيل، من قبل شخصيات وازنة في تاريخ النادي مثل يوهان كرويف، فقد رفض رئيس نادي برشلونة الإسباني الانتقادات الموجهة إلى إدارته بعد توقيع عقد إعلاني مع مؤسسة قطر للتنمية بقيمة 165 مليون يورو لمدة ستة مواسم، معتبرا أن الوضع المالي للنادي كان يحتم اللجوء إلى هذا الإجراء. وقال روسيل في مؤتمر صحفي: "هذه الاتفاقية كانت ضرورية للنادي. لقد تسلمنا النادي في وضع مالي أسوأ مما كنا نتخيله.. ورأينا أن الطريق الأفضل هو العثور على رفيق درب ومنح قميص الفريق صبغة تضامنية". وأوضح رئيس برشلونة إن مؤسسة قطر "ترعى الرياضة وتروج لقيم اللعب النظيف، وتعمل من أجل مستقبل الأطفال"، وهو ما يتماشى، حسب رأيه، مع توجه النادي الذي لم يسبق وأن وضع إعلانا تجاريا على قميصه منذ تأسيسه. وكان الأسطورة الهولندي يوهان كرويف الذي ترك منصبه كرئيس شرفي لبرشلونة مع مجيء إدارة روسيل قد انتقد الاتفاق الإعلاني الجديد، قائلا: "أعارض وبشكل كامل أن يتخلى برشلونة عن مبادئه مقابل المال".