كشفت صحيفة "إنترإيكونوميا" اليمينية المتطرفة بناء على تقارير أمنية أن وزارة الداخلية تراقب "بقلق" نشاط حزب النهضة والاتحاد الإسباني في إقليم الأندلس ومدريد وموسيا، على اعتبار أنها تفترض أن المخابرات المغربية تقف خلف هذا التوسع. هذا وتخشى المصالح الأمنية الإسبانية أن يمكن هذا التوسع من "اختراق" متعاونين مع الاستخبارات المغربية في المؤسسات الإسبانية، كما أن التقدم بترشيحات في مختلف أنحاء التراب الإسباني جزء من إستراتيجية في تنبيه مصالح الأمن الإسبانية إلى ضرورة التعامل مع الحزب لمراقبة المنخرطين. غير أن رئيس الحزب، الذي سيعقده مؤتمره الأول في يناير القادم من أجل إعداد البرنامج الانتخابي، محمد البقاش العمراني نفى بشكل قاطع أي اتصال أو دعم من قبل "دولة أجنبية" مؤكدا أن تشكيله السياسي حزب إسباني. وأعربت قوى الأمن عن جهلها بمدى تأثير الحزب مستقبلا على المشهد السياسي الإسباني، غير أن رئيس الحزب اعتبر أن حزبه ليس "يمينيا ولا يساريا" بل هو حزب "يدافع عن حقوق الأقليات".