بدأت في كنيسة الروم الكاثوليك بالقدس، قبل قليل مراسم تشييع جثمان الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، التي قُتلت برصاص جنود الاحتلال، يوم الأربعاء. وقبل وصول الجثمان إلى الكنيسة، حاول العشرات من جنود الاحتلال منع خروج جنازة "أبو عاقلة" من المستشفى الفرنسي بالقدس، وأطلقوا قنابل الصوت في باحة المستشفى، ما أدى إلى إصابة العشرات بحسب ما ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية. كما حاول الجنود منع المشاركين في الجنازة من رفع الأعلام الفلسطينية، واقتحموا ساحة المستشفى. وأظهرت مشاهد على الهواء مباشرة، نعش الصحافية وهو يكاد يسقط أرضا فيما عناصر قوات الاحتلال يفرقون المحتشدين. ومنع الجنود الإسرائيليون شقيق شيرين من مرافقة الجثمان في سيارة نقل الموتى، وعرقلوا حركة السيارة من المستشفى الفرنسي إلى الكنيسة.
وأصيبت أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال وجودها في جنين في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ أكثر من خمسين عاما. وكانت ترتدي خوذة وسترة واقية من الرصاص كتب عليها كلمة "صحافة".