ذكرت جريدة هسبريس المغربية أن نجلة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إلى جانب هولدينغ "أكوا" الذي يملكه، كانا ضمن ضحايا الاحتيال الذي قامت به إحدى المصحات التي يملكها طبيب التجميل الشهير التازي، المتابع في حالة اعتقال بجناية الاتجار بالبشر. وحسب ملتمس النيابة العامة بإجراء تحقيق، فقد وجهت النيابة العامة تهما ثقيلة للطبيب الرئيسي و هي جناية الاتجار بالبشر عبر استدراج أشخاص واستغلال حالة ضعفهم وحاجتهم وهشاشتهم لغرض الاستغلال للقيام بأعمال إجرامية تتجلى في النصب والاحتيال على المتبرعين بحسن نية، بواسطة عصابة إجرامية عن طريق التعدد والاعتياد، وارتكابها ضد قاصرين دون 18 سنة يعانون من المرض. كما وجهت له أيضا تهمة الاستفادة من منفعة الأموال المحصل عليها عن طريق ضحايا الاتجار بالبشر مع العلم بجريمة الاتجار بالبشر، وجنحة المشاركة في النصب وجنحة المشاركة في تزوير محررات تجارية واستعمالها وصنع شواهد تتضمن وقائع غير صحيحة واستعمالها. وبالإضافة إلى جنحة ارتكاب مقدم خدمات طبية الغش أو التصريح الكاذب بصفته مدير المصحة، وجنحة الزيادة غير المشروعة في الأسعار، وجنحة استغلال ضعف المستهلك وجهله، وجنحة المشاركة في تسجيل وتوزيع صور أشخاص دون موافقتهم. كما تم توجيه نفس التهم تقريبا لباقي المتهمين في هذا الملف و من بينهم زوجته و شقيقه مع اسثتناءات قليلة وبدرجات مختلفة.