دخلت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على خط قضية تعرض فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للصفع على يد حارس مرمى المنتخب المصري وذلك خلال نهاية مباراة المغرب ومصر في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا أمس الأحد بملعب أحمد أوهيدجو بالكاميرون. ووفق تقرير رسمي للكونفدرالية، فإن الإشتباكات التي وقعت بين أفراد بعثة المنتخبين، في الممر المؤدي إلى غرفة الملابس، شملت لاعبي المنتخبين وبعض أفراد من طاقم المنتخب المصري. ونفى التقرير خبر الاعتداء بالصفع على رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم "فوزي لقجع"، ومؤكدا أنه تدخل شفهيا من أجل فض الاشتباك وعدم التصعيد وتهدئة الطرف المغربي. وأضاف التقرير أن الإتحاد المصري قدم اعتذارا رسميا لجميع أعضاء المنتخب المغربي، حيث توجه الناخب المصري ومساعده إلى غرفة ملابس الأسود واعتذر منهم بشكل ودي. وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قد أكدت عطفا على مصادرها الخاصة، أن "محمود جاد"، حارس مرمى المنتخب المصري، قد عمد إلى الاعتداء على "فوزي لقجع"، رئيس الجامعة ونائب رئيس الاتحاد الإفريقي، وهو الأمر الذي كان سببا في اندلاع حالة من الفوضى بين عناصر المنتخبين، وفق مصادرها . وتابعت أن "محمود جاد" قام ب"صفع" لقجع الذي كان حينها في مشادة كلامية مع أحد مساعدي " كارلوس كيروش"، قبل أن ينفي تقرير "الكاف" كل ما نُشر حول الموضوع.