أصر أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي على التصويت مجدداً، أمس الثلاثاء 18 يناير ، على تعديل يحظر ارتداء الحجاب خلال مسابقة رياضية. وصوتت أعلى غرفة تشريعية فرنسية مساء الثلاثاء، لصالح تعديل قانون مقترح يشير إلى أن ارتداء "رموز دينية محظور" بالنسبة للمشاركة في فعاليات ومنافسات تنظمها الاتحادات الرياضية. وأوضح أعضاء مجلس الشيوخ في نصهم، أن التعديل يهدف ل"حظر ارتداء الحجاب في المنافسات الرياضية" وأضافوا أن "أغطية الرأس يعرض انضباط الرياضيات اللاتي يرتدينه للخطر". والتعديل المقترح من كتلة اليمين "الجمهوريين" تبناه المجلس بنحو 160 صوتا بنعم مقابل 143 صوتا بلا. وستجتمع لجنة اليوم من أعضاء المجلسين، الشيوخ والغرفة الأدنى للبرلمان، للوصول لتسوية بشأن النص قبل نشره، ما يعني أنه ما زالت هناك فرصة لإلغاء التعديل. وفي تعديلهم قال أعضاء مجلس الشيوخ إن "كل مواطن حر في ممارسة دينه"، لكنهم أكدوا على ضرورة الامتناع عن الترويج للاختلافات. ومن غير الواضح ما إذا كان الحظر سيطبق في أولمبياد باريس 2024. ولم تتح وزارة الرياضة الفرنسية للتعقيب على الفور. ويأتي التصويت بعد عام على موافقة النواب في الغرفة الأدنى للبرلمان الفرنسي على تشديد الرقابة على المساجد والمدارس والأندية الرياضية ضمن محاولة ل"حماية فرنسا من المتطرفين الإسلاميين وتعزيز احترام القيم الفرنسية".