سيتطلع المنتخب المحلي المغربي، وهو يواجه منافسه المالي في النهائي، اليوم الأحد، على ملعب أحمد أهيدجو بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، للاحتفاظ بلقب بطولة أمم إفريقيا للمحليين، الذي أحرزه في النسخة السابقة. وعلى الورق، يدخل منتخب المغرب المباراة، بكفة أرجح من نظيره المالي، لعدة أسباب في مقدمتها أرقامه الهجومية المخيفة، ورغبته القوية في مواصلة الهيمنة على البطولة القارية. وكان منتخب المغرب الأقوى هجوميا، في النسخة الماضية، حيث أحرز 16 هدفا، وهو قريب من معادلة هذا الرقم، خلال المشاركة الحالية، حيث بلغ رصيده 13 هدفا حتى الآن، بعكس منافسه المالي الذي اكتفى بتسجيل 3 أهداف فقط، في 5 مباريات. كما تضم صفوف أسود الأطلس، عناصر متمرسة تملك خبرة إفريقية، باعتماد المدرب الحسين عموتة، في المقام الأول، على لاعبي الرجاء والوداد ونهضة بركان. ويمتلك منتخب المغرب أيضا سفيان رحيمي، هداف المسابقة حتى الآن ب5 أهداف، بصحبة أيوب الكعبي صاحب الهدفين، وهو هداف النسخة السابقة، والهداف التاريخي للشان ب9 أهداف. وقد رصد اتحاد الكرة المغربي، تحفيزات مالية كبيرة للاعبين، إذ سيظفر كل منهم ب55 ألف دولار، في حال التتويج باللقب. كما نجحت بعثة الاتحاد المغربي، التي رافقت المنتخب المحلي، في حشد دعم المئات من جماهير الكاميرون، للوقوف خلف أسود الأطلس، خصوصا في المباراة النهائية، بعد خروج أصحاب الأرض من البطولة.