في الوقت الذي يشن فيه الإعلام الجزائري وأذرع البوليساريو هجومها الإعلامي على المغرب، بسبب النجاح الذي حقيقته الديبلوماسية المغربية في قضية الصحراء المغربية مؤخرا، تحدثت صحيفة "أفريكا إنتليجنس" في مقال لها أمس الأربعاء عن وساطة فرنسية بين المغرب والجزائر. وذكرت الصحيفة أن الرئيس الفرنسي أجرى اتصال هاتفيا مع الملك محمد السادس في 24 يناير الجاري، وفي وقت سابق من نفس اليوم كان ماكرون قد أجرى اتصالا مماثلا مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون. وكانت وسائل إعلام جزائرية قد كشفت أن تبون "تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون، للاطمئنان على صحته معربا عن سعادته لكونه بخير" كما أبلغه برغبته في استئناف "العمل معا على الملفات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الاقتصادية منها، بالإضافة الى القضايا الإقليمية وملف الذاكرة، فور عودة رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن". موقع "لوديسك" المغربي أكد، أن المكالمة الهاتفية بين إيمانويل ماكرون والملك محمد السادس، تدخل في سياق يسعى فيه المغرب إلى الدفع بباريس وأوروبا لإتباع نهج الولاياتالمتحدة في اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء. :