قال بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة الاسبانية، إن اجتماعا رفيع المستوى سينعقد قريبا مع المغرب، مبرزا في حديث له أول أمس، عن مساهمة هذا الأخير في دعم وتعزيز الشراكة الثنائية القوية بين البلدين. وأوضح أن الاجتماع الرفيع بين البلدين، والمقرر عقده في فبراير المقبل، سيكون مناسبة لإعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين المغرب واسبانيا. وأكد رئيس الحكومة الاسباني، على الطابع الاستراتيجي لعلاقات بلاده مع المملكة الجارة المغرب. وأضاف المسؤول نفسه، في المؤتمر الرابع للسفراء الاسبان المعتمدي بالخارج "إن المغرب يحظى بأهمية بالغة وكبيرة وأساسية بالنسبة لإسبانيا ومصالحها". ومن جهة ثانية، شدد سانشيز على ضرورة مواصلة إسبانيا لسياستها الرامية إلى ضمان الاستقرار في منطقة المغرب الكبير، معتبرا أن ازدهار بلدان هذه المنطقة سيكون في صالح أوروبا والعالم بأسره. وكان وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أكد على أن بلاده والمغرب يعتبران شريكان موثوق بهما منذ زمن طويل، وتربطهما عدة قضايا وسبق أن إشتغلى في ملفات عديدة وابرز فرناندو غراندي مارلاسكا، في تصريحات تم تداولها بشكل كبير في وسائل الإعلام الدولية، أن العلاقات مع المغرب تعد إستراتيجية ولها أهمية كبيرة، مضيفا أن البلدين شريكان موثوق بهما منذ مدة طويلة. ووضح وزير الداخلية الإسباني على أن علاقة البلدين تتسم بأهمية خاصة، وتنظران إلى القضايا المشتركة بنفس الثقة التي تميز العلاقات الثنائية. وفي نفس السياق، أكد على أن الاجتماع رفيع المستوى الذي تم تأجيله بين المغرب وإسبانيا، فقد تقرر عقده في شهر فبراير القادم، وسيتم عقده على أساس مقاربة الشمولية، وسيخصص للإنكاك على بحث القضايا المرتبطة بالخصوص بالسياسة والصناعة والسياسة الخارجية، والبنيات التحتية والأمنية. ووضح على أن الهدف هو تعزيز التعاون في هذا المجال خلال هذا الاجتماع المهم، مشددا على الطابع الشمولي الذي يميز العلاقات بين القائمين على البلدين ومن المنتظر أن يناقش الطرفين كذلك ملف المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وذلك بعدما تم إغلاق جميع معابر البرية بين المغرب وهتين المدينتين في مارس الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.