سلم والي جهة فاسمكناس، عامل عمالة فاس، السعيد زنيبر، أمس الخميس بتاونات، مفاتيح ثلاث وحدات طبية متنقلة للجمعية الاقليمية لمرضى القصور الكلوي. وتم اقتناء هذه الوحدات التي كلفت مبلغ 6 ملايين درهم، في إطار برامج تثمين الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة المندرجة ضمن المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. والوحدة الأولى عيادة متنقلة لطب النساء تروم تقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتعزيز آليات التكفل بصحة الأم والطفل. وتضم شاحنة كاملة التجهيز وآليات تقنية للعناية بالأم والطفل ومعدات للفحص وطاولة للتدخل الالكتروني وغيرها. وتشتمل العيادة الثانية على شاحنة مجهزة بمعدات طبية تقنية متعددة التخصصات وأجهزة لانعاش الجنين والرضيع والراشد وعدة آليات أخرى. أما العيادة المتنقلة الثالثة فتختص بعلاج أمراض العيون، وتتوجه أساسا الى الأشخاص في وضعية هشة والمسنين والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. وتحتوي هي الأخرى على شاحنة كاملة التجهيز بكل الآليات التقنية الطبية للتكفل بهذه الأمراض. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال عبد الرحيم الوالي، مسؤول التواصل في قسم العمل الاجتماعي بتاونات إن اقتناء هذه الوحدات الطبية يندرج ضمن الجهود المبذولة من قبل لجنة التنمية البشرية من أجل دعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين وتعزيز صحة الأم والطفل، بوصفها من الجوانب المهمة للتدخل في البرنامجين الثاني والرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وأضاف أن هذين البرنامجين يرومان دعم الأشخاص في وضعية هشة والمساهمة في تعزيز نظام صحة الأم والطفل من خلال تعميم الخدمات الصحية لفائدة المواليد الجدد والقيام بالفحوص المبكرة للكشف عن امراض السمع والعيون والإعاقات الذهنية وصعوبات التعلم وغيرها لدى الأطفال. ومن جهته، أبرز محمد الحساني المندوب الاقليمي للصحة أن اقتناء هذه الوحدات الطبية يندرج في إطار شراكة مبرمة مع اقليمتاونات ومندوبية الصحة بغرض تعزيز العرض العلاجي مشيرا الى أن هذه الوحدات يمكن أن توظف أيضا في إطار حملات الكشف السريع عن كوفيد 19 على مستوى دواوير الاقليم.