نددت "التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات" بعدم التزام الوزارة الوصية ب"تنفيذ اتفاقها حول ملف حاملي الشهادات، خاصة بعد الوعود المتكررة بتسويته قبل الإعلان عن مباراة التوظيف الجديدة". وجددت التنسيقية ذاتها، في بلاغ لها، مطالبتها مسؤولي الوزارة ب"رفع الحيف والإقصاء عن جميع حاملي الشهادات"، مؤكدة أن "التنصل من اتفاق تسوية ملف حاملي الشهادات يكرس الأزمة داخل قطاع التربية الوطنية، ويزيد من تعميق هوة الثقة بين مسؤولي الوزارة وعموم نساء ورجال التعليم"، معبرة عن "تضامنها المطلق مع كافة الفئات التعليمية المتضررة". كما حمّلت التنسيقية المذكورة الجهات المعنية "جميع تبعات هذا التملص من الاتفاق، والاستمرار في التعنت واللامبالاة والمناورات المفضوحة"، منددة ب"جميع أشكال التضييق على ممارسة حق الإضراب، عبر الاقتطاعات غير القانونية من الأجور، واعتبار الإضراب غيابا غير مبرر". كما أعلنت التنسيقية نفسها "خوضها أشكالا احتجاجية تصعيدية متمركزة بالرباط طيلة العطلة المدرسية، ابتداء من 25 أكتوبر 2020، قابلة للتمديد"، داعية "عموم مناضليها ومناضلاتها إلى التعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية، والاستعداد لكل المفاجآت النضالية". وناشدت، في ختام بلاغها، "عموم مناضليها ومناضلاتها للتعبئة الشاملة والانخراط بكثافة في هذه المحطة النضالية والاستعداد لكل المفاجآت"، مهيبة ب"جميع القوى الحية وكل الإطارات الديمقراطية المناضلة دعمها ومؤازرتها في هذا الشكل النضالي، والحضور الميداني في هذا المعتصم بالرباط".