قالت مصادر إعلامية، إن منظمو مباراة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم وضيفه سريع وادي زم، التي جرت أمس السبت بملعب المسيرة الخضراء بآسفي، توصلو بنتائج التحاليل المخبرية التي خضع لها اللاعبين دقائق قبل نهاية المباراة، وهي التحاليل التي جاءت نتيجتها إيجابية لأحد اللاعبين. الغريب في الامر أن منظمي المباراة أخبروا بوجود لاعب مصاب بكورونا داخل المستطيل الأخضر، دقائق قبل نهاية اللقاء، ما جعل التوتر والرعب يتسربان إلى أفراد الفريقين الذين خالطوا اللاعب. وأفادت مصادر بأن، سيارة إسعاف توجهت مساء أمس إلى ملعب المسيرة بأسفي، قبل نهاية الدقائق ال90 للمواجهة، أقلت اللاعب المصاب لتلقي المواكبة الطبية، خصوصا وأن نتائج الفحص تم التوصل بها أثناء المواجهة. واقعة توصل القيمين على المباراة في آخر دقائق نهايتها ومطالبة اللاعبين بعد فوات الأوان بعدم مصافحة اللعب المصاب، يثير تساؤلات حول نجاعة "البروتوكول الصحي" المعتمد من طرف جامعة كرة القدم لتفادي تفشي الوباء بين اللاعبين. وعاش لاعبو ومسيروا فريق اولمبيك آسفي حالة من الترقب والهلع بعدما توصلوا بخبر اصابة معني بالامر والذي لعب طيلة تسعين دقيقة، إذ من المنتظر أن يخضع الفريق المسفيوي لاختبارات جديدة للكشف عن الفيروس في الساعات القليلة.