عرفت مدن العرائش والقنيطرة مسيرات احتجاجية نظمها عشرات المواطنين المتضررين بعد قرار تشديد تدابير الحجر الصحي الذي قررته السلطات يوم امس بعد ارتفاع حالات الإصابة بكورونا ببؤرة لالة ميمونة. المحتجون وجلهم من أصحاب المحلات التجارية عبروا عن رفضهم المطلق لقرار السلطات تغيير توقيت الإغلاق من 8 إلى 5 مساء، وهو ما سيزيد من تأزيم وضعيتهم الاجتماعية والاقتصادية المتضررة فعلا منذ تفشي الفيروس. وأعلنت وزارة الداخلية، مساء امس الجمعة، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائشووزان والقنيطرة، ابتداء من الجمعة. وجاء في بلاغ للوزارة أنه على إثر ظهور بؤر وبائية جديدة ببعض الوحدات الإنتاجية (FRIGODAR المختصة في تعليب وتلفيف الفواكه الحمراء: 457 حالة وNATBERRY MAROC المختصة في إنتاج وتعليب وتلفيف الفواكه الحمراء: 103 حالات) فقد تقرر، ابتداء من يومه الجمعة 19 يونيو 2020، تشديد القيود الاحترازية والإجراءات الوقائية ببعض الجماعات بأقاليم العرائش، وزان والقنيطرة.