كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن المغرب أبرم صفقة سلاح جديدة مع فرنسا بخصوص أنظمة صواريخ "سيزار" الفرنسية مقابل 200 مليون يورو، تشمل شراء ذخيرة الصواريخ أيضا. ووقع العقد شهر يناير الماضي بين الجيش المغربي والشركة الفرنسية "نيكستر- Nexter"، ويتوقع أن يكون مبلغ الشراء بين 170 مليون يورو لأنظمة الصواريخ و30 مليون يورو للذخيرة. وأكدت صحيفة "كابيتال" الفرنسية، عند نشرها الأسبوع الماضي تفاصيل بيع نفس المنظومة من الصواريخ للجمهورية التشيكية، أنَّ المغرب أبرم العقد رسميا مع الجانب الفرنسي معتبرةً أنّ برنامج منظومة الصواريخ الفرنسية حققَ نجاحا في التصدير، حيث طلبته السعودية والدنمارك وإندونيسيا وتايلاند. وكشفت الصحيفة أن المغرب ما زال يُفاوض الجانب الفرنسي بخصوص شراء أنظمة صواريخ الدفاع الجوي MICA-VL قصيرة المدى. وكانَ من المقرر الإعلان عن هذه الصفقة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، التي ألغيت بسبب وباء كوفيد 19. ونشرت صحيفة "لا تريبيون" الفرنسية في وقت سابق تفاصيل الاتفاقية، مؤكدة أن المغرب وقع اتفاقات مع شركتين فرنسيتين في كانون الثاني/ يناير الماضي، وأن فرنسا باعت 1.8 مليار يورو من المعدات العسكرية إلى المغرب بين 2008 و2018 بما في ذلك فرقاطة FREMM مقابل 470 مليون يورو في عام 2008 (من Naval Grup) واثنين من الأقمار الصناعية للاستخدام العسكري بقيمة 585 مليون يورو في 2013 (من إيرباص وتاليس). ويعتزم المغرب أيضا عقد صفقة مع الولاياتالمتحدة التي أصبحت بالنسبة له موردا رئيسيا للسلاح، تتعلق بصواريخ "بلادين M-109A6" عيار 155 ملم هذا العام، وهي منظومة الصواريخ التي يمكنها إطلاق عدد كبير من أنواع الذخيرة، مع مدى يصل إلى 24 كم وسرعة من خلال إطلاق 4 قذائف في الدقيقة، ويُعتبر المغرب من أكبر مشغلي هذا النوع من الصواريخ ذاتية الدفع عيار 155 ملم.