يستعد باريس سان جيرمان لاستكمال محتمل للموسم قاريا، لكن تركيزه الأساسي سيكون على الاحتفاظ بثنائي الهجوم البرازيلي نيمار، والفرنسي كيليان مبابي. وتتجه أنظار تقارير الانتقالات نحو أغلى لاعبين في العالم، نيمار ومبابي. فالأول يدور الحديث منذ أشهر عن رغبة متبادلة بينه وبين ناديه السابق برشلونة، بإعادة وصل ما انقطع في صيف 2017. أما مبابي، فيرتبط أيضا بانتقال محتمل إلى إسبانيا، لكن إلى صفوف النادي الملكي ريال مدريد ومدربه الفرنسي زين الدين زيدان. لكن عوامل عدة قد تساهم هذا الصيف في إخماد نيران التكهنات. في منتصف مايو، أكد لاعب وسط سان جيرمان الإسباني أندير هيريرا في تصريحات إذاعية أن "مبابي ونيمار سيبقيان في بي سي جي، والوضع الذي نعيشه حاليا سبب أكبر لذلك"، في إشارة إلى آثار "كوفيد-19" على كرة القدم لاسيما لجهة التبعات السلبية على إيرادات الأندية. وانضم نيمار إلى سان جيرمان قبل ثلاثة أعوام في صفقة بقيمة 222 مليون يورو، في حين قدرت قيمة انضمام مبابي بعده بأيام، بنحو 180 مليونا. لكن التبعات المالية لأزمة فيروس كورونا، ستخفض القيمة السوقية للاعبين بنسبة كبيرة، ما قد يثير حماسة أندية أخرى للاستفادة من الظروف الراهنة ومحاولة التعاقد مع نجوم بكلفة أقل من الظروف العادية. لكن ذلك لا يزال غير مطروح في المدى المنظور على الأقل، بحسب الخبير في الاقتصاد الرياضي فرناندو لارا، الذي يرى أن "لا أحد في إسبانيا يفكر بدفع 100 مليون يورو للتعاقد مع لاعب للموسم المقبل". وألمح مبابي بدوره إلى البقاء في سان جيرمان، من خلال تغريدة عبر "تويتر" أواخر الشهر الماضي كتب فيها: "الجميع يتحدث، لكن أحدا لا يعرف… لقد اشتقت لفريقي". وأحرز سان جيرمان لقب الدوري للموسم الثالث تواليا، بعدما قررت الرابطة في نهاية أبريل وضع حد للمنافسات بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد، وعند تعليق الدوري منتصف مارس الماضي، كان الفريق يتصدر الترتيب بفارق 12 نقطة عن مرسيليا مع تبقي 10 مراحل.