سجلت 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا بثكنة القوات المسلحة الملكية بفاس، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المكتشفة بها إلى 79 من مختلف رتب الجيش؛ بينما تدخلت السلطة الإدارية لإغلاق الأحياء الشعبية المحيطة بالقاعدة. وذكرت جريدة “أخبار اليوم”، في عددها ليوم الجمعة، بخصوص المنشأة نفسها، أن عددا كبيرا من الحالات التي أثبتت الفحوصات حملها فيروس الجائحة كانت صامتة؛ أي إن هؤلاء المرضى لم يظهر عليهم ولا واحد من الأعراض التي تنجم عن “كورونا المستجد”. وتأتي ثكنة فاس بعد أن ضرب فيروس كورونا ثكنة الحرس الملكي بالرباط والتي سجل بها ما لا يقل عن 130 إصابة بين الجنود. هذاوأطاح سوء تدبير جائحة كورونا بأول مسؤول مغربي رفيع المستوى، حيث أكدت مصادر مطلعة من العاصمة الرباط أن الملك محمد السادس، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، أعفى الجنرال ميمون المنصوري، من مهامه كقائد للحرس الملكي بعد إصابة العشرات من أفراد هذه القوات الخاصة بفيروس كورونا. وأوضحت ذات المصادر أن الجنرال المنصوري أحيل على القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية دون مهام، بسبب مسؤوليته عن إصابة العشرات من أفراد الحرس الملكي بثكنة الرباط بفيروس كورونا المستجد، إثر حصولهم على رخص غير مبررة لمغادرة الثكنة لزيارة عائلاتهم بمدينتي الرباط وسلا. وتجهل إلى حدود الساعة كيفية انتشار العدوى بين أفراد الحرس الملكي على إثر الزيارات العائلية التي قاموا بها مؤخرا، حيث أكدت مصادر مطلعة عن إصابة ما لا يقل عن 130 جنديا من أصل 600 المرابطين بثكنة الرباط. وقد تم نقل 130 جنديا من الحرس الملكي إلى المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط، بينما يعالج مخالطوهم في المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بسلا ومستشفيات الرباط وتمارة.