عرف إقليم تنغير، اليوم الأربعاء، تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، لتصل الحصيلة في الإقليم الى 7 حالات مؤكّدة إصابتها بالفيروس التاجي. وأفاد مصدر اعلامي، أن الإصابات الأربع تتعلّق بعائلة واحدة، انتقل إليها الفيروس من أحد أفراد العائلة الذي جرى الإفراج عنه مؤخرا من السجن المحلي بورزازات. وقد تم وضع الحالات الأربع الجديدة تحت الحجر الصحي بالمستشفى المحلي بمدينة قلعة مكونة لمتابعة العلاج. وكانت وزارة الصجة قد أعلنت صباح اليوم عن إرتفاع عدد المصابين بكورونا في المغرب إلى 4289 حالة، بعد تسجيل 37 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال ال18 ساعة الماضية. المصدر ذاته شدد على أن عدد الحالات المستبعدة، بعد تحاليل مختبرية سلبية، قد بلغ 27787 حالة منذ بداية انتشار الفيروس بالبلاد. تحيين المعطيات، بين الرابعة من بعد زوال أمس الثلاثاء والعاشرة من صباح اليوم الأربعاء، أكد تسجيل حالتَي وفاة جديدتين بسبب الفيروس ليبلغ إجمالي الوفيات 167 حالة. وتبعا للمصدر نفسه فقد تم تسجيل 112 حالة شفاء جديدة خلال الفترة الزمنية نفسها، وبذلك ارتفع مجموع الحالات التي نجحت في التعافي إلى 890 حالة. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.