بعد العملية الأولى التي همّت أزيد من 40 أسرة، إنطلقت المرحلة الثانية في توزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر المحتاجة على مستوى جماعة آيت سغروشن بإقليم تازة. العملية التي تأتي في ظل تداعيات انتشار “فيروس كورونا” المستجد وما اقتضاه من فرض تدابير وقائية شملت حظر التجوال وإغلاق بعض المحلّات التجارية وتعليق مختلف الأنشطة، إنخرط فيها مجموعة من شباب المنطقة. وقامت المبادرة، التي تولاها الفاعل الجمعوي “حسن بوراس” عن طريق التطوّع والعمل الخيري، على جمع تبرعات مالية لعدد من المحسنين والمساهمين من أبناء المنطقة داخل الوطن وخارجه، لشراء مواد غذائية وجمعها في قفف قبل إيصالها إلى منازل عدد من الأسر المعوزة بالجماعة. وكشف صاحب المبادرة حسن بوراس أن "القفة" تتضمن 10 كلغ من الدقيق و 2 لتر من زيت المائدة و علبة شاي و سكر وكيلوغرام من طماطم مركزة ومواد التنظيف، مشيرا إلى أن عملية التوزيع التي يشرف عليها متطوعون من أبناء المنطقة، بعد إذن السلطات المحلية، بدأت منذ أول أمس الخميس بمركز بوزملان على أن تشمل بعض الدواوير الأخرى. وقال المتحدث في تصريح ل”شبكة أندلس الإخبارية” إن “هذه العملية التي تأتي تزامنا مع شهر رمضان المبارك، الذي يحل هذه السنة في ظروف إستثنائية، ستستفيد منها أزيد من 100 أسرة على مستوى جماعة آيت سغروشن”. وناشد متحدثنا المحسنين بالمزيد من التبرع لمساعدة الأسر المعوزة خصوصا في هذا الشهر المبارك الذي يأتي في ظل تداعيات انتشار "فيروس كورونا" المستجد وما اقتضاه من فرض تدابير وقائية شملت حظر التجوال وإغلاق بعض المحلّات التجارية وتعليق مختلف الأنشطة.