أطلقت الشرطة الدولية “الأنتربول”، الأسبوع الماضي، مراقبة أمنية شاملة وعمليات تفتيش في النقط الحدودية البحرية لكل من المغرب وإسبانيا وتونس والجزائر وفرنسا وإيطاليا، وذلك من أجل تعزيز الرقابة على بعض موانئ البحر الأبيض المتوسط. العملية التي اختير لها اسم “نيبتون”، نقذت في عدد من الموانئ، والهدف الرئيسي منها، حسب ما نقلته وكالة “إيفي” الإسبانية، هو تعزيز مراقبة الحدود في بعض الموانئ البحرية وكذلك التفتيش المنهجي للمسافرين على متن السفن والعبارات والرحلات البحرية الشراعية بين شمال أفريقيا وأوروبا. كما ركز عناصر “الإنتربول” على العمل من أجل منع الاتجار بالمخدرات والأسلحة والاتجار بالبشر في المناطق البحرية، فضلاً عن التعرف على المقاتلين الإرهابيين الأجانب العائدين إلى بلدانهم من بؤر التوتر في منطقة الشرق الأوسط. وكان التفتيش والضبط مركزا على موانئ إسبانيا بالدرجة الأولى، خاصة منها، خاصة “موتريل” و”اليكانتي”. وفي ما يخص النقط الحدودية التي تصل بين المغرب وإسبانيا، تم التركيز على تشديد المراقبة في ممرات “موتريل”/الناظور، و”موتريل”/مليلية، والحسيمة طنجة/طرفاية، والجزيرة الخضراء، وسبتة و”سنتا كروث دي تينيريفي”. وأوردت “إيفي”، أنه تم ضبط خلال هذه العملية، عدداً من العربات المسروقة أو المفقودة.