نصبت مجموعة إرهابية الأحد كمينا أوقع ثمانية أشخاص على الأقل من قوات الحرس الوطني التونسي، في هجوم وقع قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا على الحدود الجزائرية. واستخدم المسلحون قنابل يدوية وأسلحة نارية. قالت وكالة الأنباء الرسمية فيتونس إن ثمانية أشخاص على الأقل من قوات الحرس الوطني قضوا اليوم الأحد في “هجوم إرهابي” في غرب البلاد قرب الحدود مع الجزائر. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. ويُطبق في تونس منذ العام 2015 قانون الطوارئ. تفاصيل الهجوم وقالت وكالة تونس إفريقيا للأنباء الرسمية إن الكمين نصبته مجموعة إرهابية قرب الطريق الرابط بين محمية الفائجة ومنطقة الصريا في غار الدماء لأعوان حرس كانوا في دورية على متن عربتين رباعيتي الدفع برمي قنبلة يدوية على السيارة الأمنية الأولى وحصول مواجهات بعد ذلك بالأسلحة النارية. ويستهدف مسلحون يختبئون في مناطق جبلية قرب الحدود الجزائرية في تونس قوات الأمن أحيانا. لكن حصيلة هجوم اليوم هي الأعلى منذ ثلاث سنوات وهو العام الذي نفذ فيه متشددون إسلاميون ثلاث هجمات كبرى. وتعرضت تونس لثلاث هجمات كبرى في عام 2015. اثنان منها استهدفا سياحا في منتجع بمدينة سوسة ومتحف باردو وأسفر عن مقتل عشرات السياح الغربيين. وفي هجوم آخر وقع في نهاية 2015 قُتل 14 من الحرس الرئاسي عندما فجر مهاجم حافلتهم. وتونس في حالة طوارئ منذ ذلك الوقت.