يواكب الجيش المغربي التطورات المتسارعة قبالة مياهه الإقليمية الشمالية، خاصة مع توالي التحذيرات من التسللات الإرهابية وسط حشود المهاجرين السريين، وتحريك الجارة الشرقية غواصات وقاذفات صواريخ وسفنإمداد وكاسحات ألغام. وحسب صحيفة "الصباح" في عددها الصادر لنهاية الأسبوع، فإن تأهب البحرية الملكية لم ينحصر على إعادة الانتشار، بل دخلت فرقاطات جديدة الخدمة وتم تسليح قطع بحرية قديمة بمنصات اطلاق عائمة وقاذفات أرضية لصواريخ متطورة. وأضافت الصحيفة نفسها، أن الجيش المغربي سيتسلم في المستقبل القريب فرقاطة أمريكية من طراز "كورفيت ديسكوبييرتا" التي يمكنها إطلاق صواريخ "هاربون" المضادة للغواصات. وكانت الجزائر قد نفذت قبل أسابيع تمرينا بحريا يحمل اسم "الطوفان" بهدف تقييم مستوى التحضير القتالي للقوات البحرية الجزائرية، على غرار بقية القوات الأخرى.