خرجت الفنانة السورية أصالة نصري، عن صمتها، بعد الضجة التي خلقها عدم مشاركتها في النسخة السابعة عشر لمهرجان موازين التي نظمت من 22 الى 30 يونيو 2018. وقالت أصالة، أنها لم تقبل بالدفع لمنظمي المهرجان من أجل المشاركة في هذه الدورة، وهو ما جعلهم يلغون إسمها من لائحة الفنانين المشاركين، وان كرامتها لم تسمح لها أن ترشي لكي تصل إلى منصة موازين. كما أضافت الفنانة السورية، أن العديد من المسؤولين عن المهرجانات الكبيرة في العالم وليس فقط في المغرب، يقومون بطلب "رشوة" من أجل تسهيل مشاركة الفنانين في فعاليات المهرجات، وهو الأمر الذي لم تفعله أبدا منذ بداية مشوارها الفني، حسب تدوينتها بموقع أنستغرام. وكتبت أصالة: " في بداياتي وكنت بأمس الحاجة لأعرف نفسي في البلاد العربية، وقد كان حينها عرف سري يدفع من الفنان لبعض مدراء والمسؤولين عن المهرجانات الكبيرة، لم ارضى أن أغني بهذه الطرقة، لأنني وبفضل دعمكم ومحبتكم وثقتكم الكبيرة بي وبشخصي، من بعد الله علي وأنتهم من بعد، لم أرضى لعزتي وكرامة موهبتي واحترامي للأمانة، أن أرشي كي أصل لكم، إن كان هناك شخص لم يلتزم بأخلاقيات المهنة، في الحبيبة الغالية المغرب، فمثله عشرات ومئات والاف في كل مكان على وجه الأرض، أنا دائما أشتاق لأن ألتقيكم، واحب دائما أن اغني لكم، مكانكم يا أهل المغرب الحبيب الأقرب لقلبي في أعمق الوجدان، ولا تكترثول لشخص لا يمثل إلا نفسه، وإن لم نلتقي اليوم فغدا قريب، وأنا لن يفعل البعد فيني إلا شوق أكثر للقاء أجمل".