غادر الدولي المغربي عزيز بوحدوز أرضية ملعب سان بيترسبورغ هو يذرف الدموع، بعد تسجيله لهدف قاتل في شباك المنتخب الوطني، في الدقائق الأخيرة من عمر مباراة المنتخب الإيراني. وذكرت صحيفة “البطولة” التي أوردت الخبر، أنها عاينت في المنطقة المختلطة بعد نهاية المباراة، بوحدوز بدا متأثرا بشكل كبير وهو في طريقه نحو مغادرة أرضية الملعب، حيث بدت على محياه علامات الحسرة، و هو ما من شأنه أن يؤثر على نفسية اللاعب بشكل كبير في القادم من المباريات. بوحدوز وفي تصريح لذات المصدر، طلب الصفح من المغاربة، قائلا “الحمد لله على كل حال، أنا جد متأثر لكن ليس بيدي ما أفعله، كنت أريد إخراج الكرة لكنها ذهبت في اتجاه المرمى، أتمنى أن نبقى متحدين”. جدير بالذكر أن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الإيراني كانت قد انتهت بفوز هذا الأخير بهدف دون رد، سجل المهاجم المغربي ضد مرماه في الثواني الأخيرة من عمر اللقاء.