نددت الناشطة الانفصالية الصحراوية أمينتو حيدر، اليوم الثلاثاء،بما أسمته "السياسة الاستعمارية للمغرب"، مؤكدة أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء "لا تطاق"، وادعت أنها تعرضت لمحاولة اغتيال في العيون بمناسبة زيارة المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس. وأوضحت أن قوات الأمن المغربية "لم تتوقف عن أعمال العنف" ضد "المحتجين الصحراويين الشباب و الرجال و النساء و الأشخاص المسنين" و حتى خلال مجيء شخصية دولية معروفة مؤخرا و هو المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة كريستوفر روس. و قالت انه خلال ذلك اليوم "نجوت من اغتيال بالسلاح الأبيض بعد أن التقيت بالسيد روس" مؤكدة أن أشخاصا مجهولين حبسوها مع ابنتها في منزلها. وأضافت "أنهم عندما لم ينجحوا في النيل من شخصي قاموا بتكسير سيارتي". و أوضحت حيدر، التي تعد من قيادات جبهة البوليساريو داخل المغرب والتي تتحرك تحت يافطة الدفاع عن حقوق الإنسان، أن "الوضعية التي يعيش فيها السكان الصحراويين في الأراضي المحتلة مأسوية و لا تطاق" معربة عن تأسفها لكون السكان يتعرضون لقمع "شرس" كلما احتجوا سلميا من اجل استرجاع حقوقهم.
وأدلت حيدر بهذه التصريحات لوكالة الأنباء الجزائرية في إيطاليا، على هامش تسليمها شهادة المواطنة الشرفية من إقليمين ايطاليين بمقاطعة فلورنسا. وقالت حيدر: "يمكنني التأكيد بصفتي مناضلة من أجل حقوق الإنسان تم توقيفها و سجنها و تعذيبها مرارا أن سلطات الاحتلال المغربية لا تتردد في اللجوء إلى القوة لإسكات كل الأصوات التي تندد بالحالة المزرية التي يعيشها المواطنون الصحراويون".