كشفت شركة سنترال دانون اليوم الاثنين عن نتائجها المالية نصف السنوية، التي لم تكن مفاجأة بالمرة، بعد أن دخلت حملة المقاطعة التي تستهدف منتجاتها، إلى جانب المياه المعدنية لأولماس ومحطات الوقود إفريقيا، الشهر الثاني. وتكبدت الشركة المملوكة بنسبة 99.68 في المائة لدانون الفرنسية، خسائر كبيرة برسم النصف الأول من العام الجاري، بلغت 150 مليون درهم، أي 15 مليار سنتيم، وتراجعا في رقم المعاملات السنوي بلغ ناقص 20 في المائة. وكانت “سنترال دانون” أعلنت عن خفض حجم تزودها بالحليب بنسبة 30 في المائة، بسبب تراجع مبيعات حليبها نتيجة المقاطعة، كما لجأت قبل مدة إلى الاستغناء عن ما يقارب 900 عامل، نتيجة تراجع أرباحها وتقلص رقم معاملاتها. وحسب بلاغ للشركة فإن الفترة ذاتها من العام المنصرم سجل أرباحا قدرت ب56 مليون درهم. وتقول الشركة إن استمرار حملة المقاطعة يهدد ما يزيد عن 120 ألف فلاح يزودون الشركة بالحليب، وهو ما يعني ألحاق الضرر بشريحة مهمة من الفلاحين.