تعرضت وزيرة الهجرة الدنماركية إلى سيل من الانتقادات بعد تصريحات قالت دعت فيها المسلمين إلى أخد عطلة في رمضان "لأنهم يمثلون مصدر خطر على المجتمع". وقالت إنغى ستويبرغ، التي اشتهرت بسياساتها المتشددة للهجرة، إن "الصيام طوال يوم العمل يمثل تحديا للمجتمع الحديث"، مشيرة أن الصيام قد يتسبب في مخاطر محتملة في الحافلات والمستشفيات. بدورها ردت شركات الحافلات وأعلنت وأعلنت أنها لا يوجد لديها مشاكل مع الصيام. وقالت شركة أريفا، التي تدير عددا من خطوط الحافلات في الدنمارك، إنها لم تتعرض قط لأي حوادث بسبب سائقين صائمين. وقالت بيا هامرشوي، المتحدثة باسم الشركة "الأمر لا يمثل مشكلة بالنسبة لنا". اتحاد المسلمين في الدنمارك نشر رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي شكر فيها ستويبرغ لاهتمامها، ولكنه أشار إلى أن المسلمين يمكنهم الاعتناء بأنفسهم وبالمجتمع. ومنذ عامين أقرت الدنمارك إجراء مثيرا للجدل لمصادرة المقتنيات ذات القيمة الكبيرة من طالبي اللجوء لدفع تكاليف طعامهم وسكنهم. وبعد مقارنة الإجراء بمصادرة النازي أموال اليهود في الحرب العالمية الثانية، استثني من القانون خواتم الزواج والخطبة. وشهدت الدنمارك ارتفاعا في عدد طالبي اللجوء وعدد المهاجرين غير الشرعيين عام 2015 ولكن الأعداد انخفضت لاحقا بصورة كبيرة.