في الوقت الذي يقوم فيه مقرر الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب، خوان مانديز، بزيارة إلى المغرب، وجهت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق نداء إلى السلطات المغربية لكي تتحمل مسؤولياتها في إنقاذ المواطنين المغاربة الذين يجهل مصيرهم بعد قضاء عقوبة السجن في العراق وغالبيتهم توبعوا بتهمة الإرهاب. وبالموازاة مع توجيه هذا النداء إلى الحكومة المغربية، قام منسق تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق بزيارة إلى السفارة العراقية في الرباط حيث استقبله السفير العراقي لبحث وضعية المعتقلين، خاصة أولئك الذين أتموا مدة محكوميتهم مثل المواطن المغربي محمد مصلح بن بوجمعة. وقد نفى السفير العراق وجود حالات تعذيب في صفوف المعتقلين المغاربة لكن منسق تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق قدم له صورا وتقارير تؤكد أن المواطن المغربي عبد السلام البقالي تعرض لتعذيب شنيع قبل شهور. كما سلمت السفارة العراقية للمنسق لائحة المعتقلين تضم أسماء ثمانية معتقلين من بينهم عبد السلام البقالي الذي كان غير موجود في اللائحة السابقة، لكن بعض المصادر الحقوقية تقول إن عدد المعتقلين المغاربة في العراق يفوق هذا الرقم بكثير.